صورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Laferصورة ضوئية: Ali Lafer


اسم المبنى:

العّباد

أسماء أخرى للمبنى:

العّباد: مسجد ومدرسة وضريح سيدي بومدين

الموقع/المدينة:

تقع قرية العّباد على بعد 2 كلم إلى جنوب شرق تلمسان. كانت القرية تتشكل من شارعين: العّباد الفوقي وهو العّباد الحالي، والعباد السفلي الذي اندمج تماماً مع توسّع مدينة تلمسان في الوقت الحاضر, تلمسان, العّباد, الجزائر

تاريخ المبنى:

739 هجرية / 1339 ميلادية

الفترة/الأسرة الحاكمة:

الفترة المرينية، 614 – 869 هجري / 1217 – 1465 ميلادي

راعي المبنى:

السلطان أبو الحسن.

وصف:

تقع قرية العّباد على بعد حوالي 2 كلم جنوب شرق مدينة تلمسان. يؤدي المدخل المغطى للمجموعة الهندسية المؤلفة من المسجد وضريح سيدي بومدين، والمتواجد في نهاية درب متعرج، إلى صحن مبلط بالرخام. يتواجد مدخل الضريح على الجهة اليسرى، وفي المقابل، المدخل الضخم للمسجد.
بني هذا المسجد في عام 739 هجري / 1339 ميلادي فوق مستطيل يبلغ عرضه 30 مترا وطوله 108 متر. تغطي الكنة الضخمة التي تتقدم مدخل المسجد درجاً يؤدي إلى فسحة مسطحة (قرص الدرج)، وتنفتح بواسطة قوس يصل ارتفاعه إلى سبعة أمتار. تتألف هذه البوابة من مصراعين من خشب الأرز المغطى بصفائح البرونز المحفورة والمنقوشة. وعلى واجهة الكنة، وضمن إطار مستطيل محدد بثلاثة دروب مزخرفة بإكليليات من الآجر المبرنق والملبس بخيوط خضراء، يحيط بالعقد تركيبٌ مكونٌ من الأرابيسك، منفذ بقطع زليج رباعية الألوان: الأبيض والبني والأخضر والأصفر. ويجري في أعلى الإطار المستطيل شريط كتابي مُقدمٌ إلى السلطان أبي الحسن.
تحد الصحن المربع أقواس قاعة الصلاة المقابلة للمدخل الرئيسي، وعلى جانبي هذا الأخير بواسطة رواقين مرتفعين (مخصصين للنساء)، وبلاطة على كل جانب من الجوانب الأخرى. وتتواجد في مركز الصحن فسقية من عقيق يمان تستعمل للوضوء.
تضم قاعة الصلاة خمس بلاطات متعامدة مع جدار القبلة، تفصل بينها عقود منكسرة ومتجاوزة ترتكز على دعامات فوق قواعد مستطيلة ذات بروزات، وتعلو البلاطات أقبية تزينها تجويفات جصية ذات زخارف هندسية، تغطيها أسقف جملونية من القرميد المجوف.
عقد المحراب نصف دائري ومنكسر بعض الشيء، ويحيط به إطار مكون من ثلاثة أشرطة، (شريطان عموديان وواحد أفقي) مؤثثة بزخرفة كتابية. تَحْصرُ هذه الأشرطة الكتابية والصنجات التمويهية التي تؤطر العقد ركنياتٍ تزينها زخارف زهرية متشابكة، نُقشتْ كلها على الجبس الملون، وتساهم بشكل خاص في إبراز تناوب الصنجات.
تتشكل واجهات مشكاة المحراب ذات القاعدة السداسية من لوحات مستطيلة مجردة من الزخرفة، تعلوها أقواس صغيرة متلاحقة تشكل قاعدة قبيبة مقرنصات.
تقع المئذنة التي يصل ارتفاعها إلى 27.50 متر على يمين المدخل المؤدي للمسجد. وعموما، زخارفها بحالة جيدة، وعلى الأخص، ألواح التشبيكات المعينية، والتتويج المزخرف بفسيفساء الزليج.
يتواجد ضريح سيدي بومدين أسفل الصحن. ويجب هبوط بضع درجات للوصول إلى صحن صغير مربع محاط بأروقة ذات أقواس منكسرة متجاوزة ترتكز على أعمدة من عقيق يمان. الشريطان اللذان يزينان طرفي باب القبة يتضمنان نقيشة بالخط المغربي الأندلسي. وتتخذ القبة، التي تحتضن القبر والمعزولة بواسطة مشربية من الخشب المنحوت، شكل قاعة مربعة الشكل، تعلوها قبة يغطيها، هي الأخرى، سقف قرميدي مكون من أربع انحدارات.
أُنشأتْ مدرسةُ سيدي بومدين ثمانية سنوات من بعد بناء المسجد، بأمر من السلطان أبي الحسن. ينتظم البناء حول صحن تحيط به أربعة أروقة تحتضن مداخل الحجرات المخصصة لسكن الطلبة. وفي امتداد الصحن، وعلى خط محور المدخل، ترتفع قاعة كبيرة مربعة بمحرابها المحفور في الحائط، كانت تستعمل للتدريس ولإقامة الصلاة،وغطيت بقبة من الخشب المطلي. وبهذه المدرسة، أقام المؤرخ ابن خلدون، وبها درّس.

View Short Description

تتكون هذه المجموعة المعمارية من المسجد والمدرسة ومدفن سيدي بومدين. ينفتح باب ضخم من خشب الأرز، مغطى بأوراق من البرونز المحفور، ومحاط بإطار من الزليج الملون الذي يجري فوقه إفريز، على صحن مربع ومسجد مكون من خمس بلاطات. يتواجد المدفن في المستوى الأدنى بالقبة التي تتخذ شكل قاعة مربعة يعلوها قبو. وتنتظم المدرسة حول صحن مربع محاط بأروقة؛ وتستخدم القاعة الكبرى كقاعة للصلاة والدرس.

طريقة تأريخ المبنى:

نقيشة كتابية على واجهة الكنة تمدح السلطان المريني، أبا الحسن.

مراجع مختارة:

- Marçais, G., Tlemcen,coll. “Les villes d'art célèbres”, Paris, 1950 ; Blida 2004.
- Marçais, G., L'architecture musulmane d'Occident, Paris, 1954.

ملخص هذه الصفحة:

Ali Lafer "العّباد" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=monument;ISL;dz;Mon01;7;ar

الإعداد: علي لافرAli Lafer

Architecte diplômé de l'École nationale d'architecture et des beaux-arts d'Alger, stagiaire du Centre international pour la conservation et la restauration des biens culturels (ICCROM) à Rome, Ali Lafer a été architecte en chef des Monuments au ministère de la Culture pendant son service civil. Directeur de l'Atelier Casbah chargé des études d'aménagement de la médina d'Alger, il a également enseigné au cours de Tunis pour la formation d'architectes du patrimoine maghrébin. Membre fondateur de l'association “Les amis du Tassili”, il est aussi chercheur dans les domaines de la numérisation de la documentation graphique et du relevé photogrammétrique.

التنقيح: مارجوت كورتز
الترجمة: من: الفرنسيّة ريم خطاب
تنقيح الترجمة (من: الفرنسية).احمد الطاهريAhmed S. Ettahiri

Archéologue et historien de l'art et de l'architecture islamiques, titulaire d'une maîtrise en archéologie de l'Institut national des sciences de l'archéologie et du patrimoine de Rabat (INSAP), Ahmed S. Ettahiri a obtenu en 1996 le grade de docteur en art et archéologie islamiques de l'Université de Paris IV-Sorbonne. En 1998, chargé de recherche à l'INSAP, il est nommé co-directeur des fouilles archéologiques maroco-américaines sur le site d'al-Basra (nord du Maroc). En 1999, il est conservateur du Parc archéologique de Chellah (Rabat) et membre du comité scientifique du Forum euroméditerranéen d'archéologie maritime (FEMAM, Carthagène, Espagne). Actuellement maître-assistant et chef du Département d'archéologie islamique à l'INSAP, il est aussi chargé de cours d'architecture islamique à la Faculté des lettres et sciences humaines de Meknès (Université Moulay Ismail, Maroc) et coordinateur du Maroc pour le projet “Qantara, traversées d'Orient et d'Occident” piloté par l'Institut du monde arabe à Paris. Ses recherches sur l'architecture religieuse du Maroc sous les Mérinides (XIIIe-XVe siècle) et sur les fouilles du site d'al-Basra ont donné lieu à plusieurs publications dans des revues scientifiques marocaines et étrangères.

الرقم التشغيلي في "م ب ح" AL 07

RELATED CONTENT

 Artistic Introduction

 Timeline for this item

Islamic Dynasties / Period

مرينيون ووطاسيون


On display in

Discover Islamic Art Exhibition(s)

The Muslim West | Science and Knowledge

Download

As PDF (including images) As Word (text only)