اسم المبنى:

أم الوليد

الموقع/المدينة:

تقع على بُعد 14 كم جنوب شرق مدينة مادبا, أم الوليد, الاردن

تاريخ المبنى:

الربع الأول من القرن 2 / النصف الأول من القرن 8

الفترة/الأسرة الحاكمة:

الفترة الأموية

وصف:

يتألف الموقع من مجموعة من الأبنية والمنشآت التي تضم معبداً من العصر الروماني المتأخر وضريحاً بالإضافة للعديد من الخزانات المائية والسدود. في العصر الأموي - خلال الربع الأول من القرن 2 / النصف الأول من القرن 8 - برزت مستوطنة في الموقع على مساحة تمتد بطول 400 م من الشمال إلى الجنوب، و300 م من الشرق إلى الغرب. وبالقرب من الحافة الشرقية لهذه المساحة تم بناء قصر ومسجد صغير يجاوره.

يتخذ القصر شكل مربع طول ضلعه 70 م، أقيمت في زواياه أبراج داعمة دائرية. يبرز عن الجدران المحيطة ثلاثة أبراج داعمة نصف دائرية، باستثناء الجدار الشرقي حيث يوجد برجان فقط. بنيت الجدران من كتل مشذبة من الحجارة الجيرية بالإضافة إلى كتل حجرية أخرى في وسطها نتوءات، ربما نقلت من أبنية أخرى في الموقع وأعيد استعمالها. يفتح المدخل في الجدار الشرقي وسط برجين ربع دائريين، ويؤدّي إلى ممر أقيمت في جانبيه مقاعد حجرية ذات مساند للأذرع. يطل الممر من طرفه البعيد على ساحة مربعة طول ضلعها 33 م مرصوفة بألواح حجرية. دلت أعمال التنقيب على أن رواقاً كان يحيط بهذه الساحة، وبني خلفه حاجز أو جدار منخفض كان يفصل مجموعة من البيوت عن الساحة المركزية. تنحصر بين الجدران المنخفضة باحات أو أفنية ضيقة يمتد خلفها خمس مجموعات من البيوت (وحدات سكنية مستقلة). وعند زوايا الرواق، أقيمت غرف صغيرة تشتمل على مرافق صحية (دورات مياه). عُثر في الغرفة الواقعة في الزاوية الجنوبية الشرقية على أوانٍ فخارية وأخرى مصنوعة من الحجر الصابوني (Steatite )، بالإضافة إلى بعض القطع البرونزية مثل الأباريق والقدور ومبخرتين يعلوهما غطاءان يميلان إلى الاستدارة. كذلك عثر في الغرفة الشمالية الغربية على عتبة حجرية غطيت واجهتها بطبقة من الجص حُفر عليها بالنحت البارز صورة فهد يطارد غزالاً.

إلى الشرق من القصر وعلى مسافة 60 م منه يوجد مسجد صغير أبعاده 14 X 10.3 م. للمسجد مدخلان: واحد في الجدار الشمالي والآخر في الجدار الشرقي. يؤدِّي الأخير إلى فناء مكشوف مزوّد بمقاعد حجرية في الجهة الغربية. يمكن تمييز مرحلتين إنشائيتين في داخل المسجد. يُقسَم المسجد إلى ثلاثة مجازات بواسطة رواقين يتكون كل منهما من ثلاثة عقود تمتد بمحاذاة جدار القبلة. في وسط جدار القبلة يوجد محراب مجوف يبرز عن سمت الجدار الجنوبي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن مستوطنة أم الوليد أقيمت في وسط محيط تغلب عليه المسيحية، وأنه بدون التعايش والتعاون مع السكان المسيحيين في مادبا ونتل وأم الرصاص ما كان للمستوطنة أن توجد وتبقى. بالتالي فإن أم الوليد تحكي قصة التكامل، وليس محاولة إقامة مستوطنة معزولة عن محيطها القريب.

View Short Description

يقع مُجمَّع أم الوليد على مسافة 14 كيلومتراً إلى جنوب شرق مأدبا. وهو يُضمُّ معبداً رومانياً، وضريحاً، وصهاريج، وسدوداً. خلال النصف الأول من القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي، جرى بناء مستوطنة كبيرة، مع مسجد صغير، وقصر، حيث تمَّ العثور على كميات ذات شأن، من الأواني الخزفية والكوارتزية والبرونزية. إن مستوطنة أم الوليد الأموية، غُرست في قلب منطقة مسيحية، وكانت وثيقة التعاون مع الجماعات المسيحية المجاورة. إنها تروي قصة اندماج وتكامل، بدلاً من سعي الأمويين إلى العيش على نحو منفصل عن باقي المجتمع.

طريقة تأريخ المبنى:

أرِّخ الموقع عن طريق القطع الفخارية والأواني المصنوعة من الحجر الصابوني التي عُثر عليها أثناء التنقيب الأثري والتي تعود إلى العصر الأموي.

مراجع مختارة:

- Bujard, J. and Schweizer, F. Entre Byzance et l`Islam: Umm er-Rasas et Umm el-Walid Fouilles
.Genevoises en Jordanie. Geneva, 1992
- ".Bujard, J. “Umm al-Walid et Khan Ez-Zabib: Cinq Qusur Omeyyades, et leur Mosquée Revisiter
.Annual of the Department of Antiquities of Jordan, no. 41, 1997, pp. 351 – 373
- Haldimann, M. A. “Les Implantations Omeyyades dans la Balqa: l'Apport d'Umm el-Walid.” Annual
.of the Department of Antiquities of Jordan, no. 36, 1992, pp. 302 – 323

ملخص هذه الصفحة:

Mohammad Najjar "أم الوليد" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=monument;ISL;jo;Mon01;9;ar

الإعداد: محمد النجار.Mohammad Najjar

Mohammad Najjar is an archaeologist and has been Director of Excavations and Surveys at the Department of Antiquities of Jordan since 1988. He studied archaeology at the Institute of Archaeology in Moscow from where he holds his Ph.D. He was affiliated to the Department of Antiquities of Jordan in 1982 as Curator of Jordan Archaeological Museum. He was the Technical Director of Cultural Resources Management (sites development) at the Ministry of Tourism and Antiquities between 1994 and 1997. He is the author of numerous publications on the archaeology of Jordan.

الترجمة: غازي بيشةGhazi Bisheh

Ghazi Bisheh is an archaeologist and former Director General of the Department of Antiquities of Jordan. He studied archaeology at the University of Jordan, and history of Islamic art and architecture at the University of Michigan, Ann Arbor, from where he holds his Ph.D. He was affiliated to the Department of Antiquities of Jordan for most of the period between 1980 and 1999, and was its Director General twice (1988–91 and 1995–9). He was also an associate professor of archaeology at Yarmouk University during the early 1990s. He is the author of numerous publications, including The Umayyads: The Rise of Islamic Art (Brussels: Museum With No Frontiers, 2000), of which he is a co-author. He has carried out excavation work both inside and outside Jordan in sites such as Qasr al-Hallabat, Madaba, Carthage and Bahrain. He is a member of the German Archaeological Institute and is the Deputy Director of the International Council of Museums for the Arab countries.

تنقيح الترجمة مجد موسى

الرقم التشغيلي في "م ب ح" JO 09

RELATED CONTENT

Related monuments

 Artistic Introduction

 Timeline for this item

Islamic Dynasties / Period

الأموية


On display in

Discover Islamic Art Exhibition(s)

The Umayyads | Official Patronage

Download

As PDF (including images) As Word (text only)