صورة ضوئية: Khalil Nemmaouiصورة ضوئية: Khalil Nemmaouiصورة ضوئية: Khalil Nemmaouiصورة ضوئية: Khalil Nemmaouiصورة ضوئية: Khalil Nemmaoui


اسم المبنى:

مسجد حسان

الموقع/المدينة:

الرباط, المغرب

تاريخ المبنى:

القرن 6 الهجري / 12 الميلادي

المعمارون أو معلمو البناء أو الحرفيون الذين شاركوا في تصميم المبنى أو تنفيذه:

قد يكون اسم

الفترة/الأسرة الحاكمة:

الفترة الموحدية

راعي المبنى:

السلطان الموحدي أبو يوسف يعقوب المنصور (حكم في الفترة 579 - 595 هجري / 1184 -1199 ميلادي).

وصف:

قرر السلطان يعقوب المنصور حال اعتلائه العرش إنشاء عاصمة جديدة، رباط الفتح، واختار موقعاً بالقرب من قصبة وادي سلا )مدينة سلا الحالية(، وأحاطها بسور ضخم، ثم شرع في بناء مسجد شاسع داخلها، كان من المتوقع أن يشكل أكبر جامع في الغرب الإسلامي، وبوسعه استيعاب جيش بكامله.
جَنَّد المشروع قوى عاملة هائلة من بينها 700 أسير مسيحي. لكن البناء توقف بعد وفاة السلطان، وتعرضت المعلمة الغير مكتملة، خلال مراحل مختلفة، إلى تخريبات جسيمة من أعمال السلب، وإعادة استخدام موادها (الحجارة والرخام لبناء مباني أخرى والخشب لبناء القوارب) وكذلك بسبب الزلازل (ارتدادات زلزال لشبونة الذي حصل في عام 1755 وضرب المئذنة)، بالإضافة للحريق الذي تم اكتشاف آثاره عند القيام ببناء ضريح الملك محمد الخامس.
كان الجامع يضم قاعة للصلاة تتجاوز مساحتها هكتارين ونصف، سقفها مدعوم بثلاث مائة عمود وبمائة سارية، وكذلك مئذنة يصل ارتفاعها إلى 67 متر (وأكثر من 80 متر مع القبة القنديلية العليا (العزري).
يتخلل سورَ المعلمة الذي يبلغ طوله 183 متر وعرضه 139 متر، 12 باباً، وقسمت القاعة الواسعة الأرجاء إلى 19 بلاطة تتشكل كل واحدة منها من 21 أسكوبا.
تشكل هذه الأعمدة استثناءا في الفن الديني الموحدي، فطرازها روماني بيزنطي، ومكونة من أسطوانات متراكبة، تعلوها تيجان تصميمها أولي.
يصل ارتفاع المئذنة (صومعة حسان)، المطلة على وادي النهر وعلى واجهة البحر، والتي تشكل رمز مدينة الرباط ومعلمتها الأكثر شهرة، إلى 44 متر حالياً، وتبعث في النفس، بقاعدتها المربعة التي يصل ضلعها إلى 16.20 متر وسماكة جدارنها إلى 2.50 متر، انطباعاً بالقوة والعظمة. وقد بُني كل جانب من جوانبها بمداميك كبيرة من الحجر، تَغَيَّر لونها مع الزمن إلى تدرج لوني مختلف يبتدئ من اللون الرمادي المفضض إلى اللون الأحمر الأمغر الغامق. وفُتحَ كل جانب منها بفتحات أنيقة تنير الدرابزين الداخلي، الذي يمكن تسلقه على صهوة حصان. زينت هذه الأخيرة بعدة حقول من العقود الصغيرة، التي تعلوها زخارف من التشبيكات المعمارية الكلاسيكية وزخارف تنبعث من الأقواس المستندة على عواميد صغيرة من الرخام والحجارة، تعلوها تيجان يرجع مصدر البعض منها إلى الأندلس، وترقى لفترة خلافة قرطبة (القرن 4 الهجري / القرن 10 الميلادي).
وقد تم بناء ضريح الملك محمد الخامس (1927 - 1961) بين عامي 1961 و 1969، داخل سور المسجد الكبير المختفي.

View Short Description

بعد بناء السياج الحائطي لعاصمته المقبلة، بدأ الخليفة يعقوب المنصور في تشييد مسجد ضخم يتكون من قاعة للصلاة تزيد مساحتها عن هكتارين، وسقف يحمله 300 عمود و 100 دعامة ومنارة يصل علوها إلى 80 متر.
توقفت الأشغال عند وفاة السلطان؛ وتعرضت البناية إلى تخريبات هامة (زلازل وحريق وإعادة استعمال...).
بقيت من المسجد الساحة، وجزءٌ من السياج الحائطي، والأعمدة وجزءٌ من المنارة. يبلغ ارتفاع هذه الأخيرة 44 متر، ويحملُ كل جانب من جوانبها زخرفة مختلفة، مع فتحات مزينة بعقود وشبكات من التشبيكات وأعمدة صغيرة ذات تيجان.

طريقة تأريخ المبنى:

يشكل الجامع جزءا لا يتجزأ من مشروع العاصمة الموحدية الكبير (رباط الفتح)، الذي وضَعهُ وشرع في إنجازه السلطان يعقوب المنصور، بغية الاحتفال، وفقاً لرأي بعض الكتاب ومنهم المؤرخ مارمول (القرن 17 الميلادي)، بالنصر المظفر الذي أحرزه في معركة الأرك على المسيحيين عام 1195 ميلادي.

مراجع مختارة:

- Caillé, J., La ville de Rabat jusqu'au Protectorat français, Paris, 1949.
- Caillé, J., La mosquée Hassan de Rabat, Rabat, 1954.
- Marçais, G., L'architecture musulmane d'Occident, Paris, 1954.

ملخص هذه الصفحة:

Kamal Lakhdar "مسجد حسان" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=monument;ISL;ma;Mon01;8;ar

الإعداد: كمال الأخضر.Kamal Lakhdar

Linguiste et sociologue de formation, c'est en autodidacte que Kamal Lakhdar s'est adonné aux études d'histoire du Maroc et du monde arabo-musulman, en axant tout spécialement ses recherches sur l'histoire de Rabat.
Sa carrière de haut fonctionnaire l'a conduit à occuper des fonctions de premier plan auprès de différents ministères. Il a notamment été membre du cabinet du ministre de l'Enseignement supérieur, conseiller du ministre des Finances, conseiller du ministre du Commerce et de l'Industrie, directeur de cabinet du ministre du Tourisme, chargé de mission auprès du Premier ministre et directeur de cabinet du Premier ministre.
Parallèlement, Kamal Lakhdar mène des activités de journaliste et d'artiste peintre – il a d'ailleurs été membre du Conseil supérieur de la Culture.

الترجمة: غادة الحسين من: اللغة الفرنسية
تنقيح الترجمة (من: الفرنسية).احمد الطاهريAhmed S. Ettahiri

Archéologue et historien de l'art et de l'architecture islamiques, titulaire d'une maîtrise en archéologie de l'Institut national des sciences de l'archéologie et du patrimoine de Rabat (INSAP), Ahmed S. Ettahiri a obtenu en 1996 le grade de docteur en art et archéologie islamiques de l'Université de Paris IV-Sorbonne. En 1998, chargé de recherche à l'INSAP, il est nommé co-directeur des fouilles archéologiques maroco-américaines sur le site d'al-Basra (nord du Maroc). En 1999, il est conservateur du Parc archéologique de Chellah (Rabat) et membre du comité scientifique du Forum euroméditerranéen d'archéologie maritime (FEMAM, Carthagène, Espagne). Actuellement maître-assistant et chef du Département d'archéologie islamique à l'INSAP, il est aussi chargé de cours d'architecture islamique à la Faculté des lettres et sciences humaines de Meknès (Université Moulay Ismail, Maroc) et coordinateur du Maroc pour le projet “Qantara, traversées d'Orient et d'Occident” piloté par l'Institut du monde arabe à Paris. Ses recherches sur l'architecture religieuse du Maroc sous les Mérinides (XIIIe-XVe siècle) et sur les fouilles du site d'al-Basra ont donné lieu à plusieurs publications dans des revues scientifiques marocaines et étrangères.

الرقم التشغيلي في "م ب ح" MO 10

RELATED CONTENT

Related monuments

 Artistic Introduction

 Timeline for this item

Islamic Dynasties / Period

الموحدين


On display in

Discover Islamic Art Exhibition(s)

The Muslim West | Andalusian-Maghrebi Art

Download

As PDF (including images) As Word (text only)