العمارة العامرة
تكيّة خاصكي سلطان، مجمّع خاصكي سلطان، التكيّة
تقع العمارة العامرة في منتصف طريق عقبة التكية الذي يصل بين سوق خان الزيت وطريق باب الناظر المؤدّي إلى الجهة الغربية من الحرم, القدس
964 / 1557
لا يُعرف بالتحديد أسماء من قام بتصميم أو تنفيذ المبنى، ولكنهم على الأغلب تضمنوا معمارين محليين وآخرين من مدينة حلب في سورية.
العصر العثماني
خاصكي سلطان (توفيت عام 965 / 1558)، زوجة السلطان سليمان القانوني (حكم في الفترة 926 – 973 / 1520 – 1566)، وعُرفت في الكتابات الأوروبية باسم روكسلانة.
احتوت العمارة العامرة على أربع وحدات معمارية: مطبخ كبير مع ملحقاته التي شملت فرنين ومخازن وسبيل؛ وخان كبير؛ ومسجد؛ ورباط للصوفية والفقراء يتكون من خمس وخمسين غرفة. ولهذا المبنى الكبير مدخلان: مدخل شمالي يقع على طريق عقبة التكية؛ ومدخل جنوبي يقع على طريق عقبة السرايا. يُفضي المدخل الشمالي إلى دركاه (ممر موزع) تؤدّي إلى ساحة مكشوفة. ويوجد في القسم الشمالي من المجمع بقايا مدخل معلق ومطبخ العمارة العامرة ومخازن وسبيل، بالإضافة إلى مبنى من طابقين. ويؤدّي المدخل الجنوبي للمجمع إلى دركاه ذات جدران غنية بزخارف حجرية دائرية، وتقود الدركاه إلى ساحة مكشوفة محاطة بأروقة تشكل خان العمارة العامرة. يقع إلى الشرق من الخان وساحته المكشوفة مبنى أنشئ في القرن 13 / 19 يُعرَف بمبنى العدلية، ربما يكون قد بُني على موقع الرباط الذي اختفى مع مرور الزمن. ويقابل مبنى العدلية قاعة ذات أربع بلاطات، ربما تكون ذات صلة بمسجد العمارة العامرة الذي اختفت أغلب معالمه. يوجد إلى الشرق من هذه القاعة ضريح تغطيه قبة، يُعتقد أنه دفن فيه سعد الدين الرصافي صاحب كتاب "المنهل الصافي والمشرب الوافي."
وتشير الوحدات المتنوعة التي اشتمل عليها المجمع أنه قام بأكثر من وظيفة، بعضها تعبدي ديني، وبعضها خيري كما في المطبخ الذي كان ومازال يحضر فيه الطعام للفقراء والمحتاجين، وبعضها تجاري واقتصادي كما في الخان الذي استقبل التجار وتمت فيه الصفقات التجارية.
اشتُهر هذا المجمَّع الاجتماعي الضخم بلقب واقفته "خاصكي سلطان"، زوجة السلطان العثماني سليمان القانوني. أنشئ المُجمَّع نتيجة دمج عدة أبنية، وإضافة أخرى. ضمَّ المجمَّع مطبخاً كبيراً وفرنين ومخازن وسبيلاً وخاناً كبيرة ومسجداً ورباطاً للصوفية. وله مدخلان وعدة ساحات مكشوفة. وقد قدَّم هذا المجمع الاجتماعي الطعام يومياً للمحتاجين والزوّار، بغضِّ النظر عن هويتهم أو دينهم، كما زَوَّد زوايا القدس وأربطتها بالطعام يومياً، ووصل عدد الوجبات التي كان يحضِّرها حوالي 1000 وجبة يومياً.
أرّخ المبنى استناداً إلى حجج الوقف، ومنها سجل 270 في المحكمة الشرعية في القدس - الأوراق 18-49؛ واستناداً إلى أرشيف المتحف الفلسطيني (متحف روكفلر). ومن خلال هذه الوثائق، يمكن استنتاج أن العمارة العامرة شُرع في بنائها عام 959 / 1552، وأنها اكتملت حوالي عام 964 / 1557.
Myers, D. “Al-Imara al-Amira, The Charitable Foundation of Khassaki Sultan (959/1552).” IN: Auld, S. and - .Hillenbrand, R. eds. Ottoman Jerusalem: The Living City 1517 – 1917. London, 2000
- ,Natsheh, Y. “My Memories of Khassaki Sultan or 'The Flourishing Edifice'.” Jerusalem Quarterly File, no. 7
.Winter 1999, pp. 29-35
- .Natsheh, Y. “Al-Imara al-Amira (Khassaki Sultan).” IN: Auld, S. and Hillenbrand, R. eds
.Ottoman Jerusalem: The Living City 1517 – 1917. London, 2000
- .Peirce, L. The Imperial Harem: Women and Sovereignty in the Ottoman Empire. London, 1992
الحج والعلوم والصوفية: الفن الإسلامي في الضفة الغربية وغزّة (ص 105 – 107).
Yusuf al-Natsheh "العمارة العامرة" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=monument;ISL;pa;Mon01;9;ar
الرقم التشغيلي في "م ب ح" PA 09
RELATED CONTENT
Related monuments
Islamic Dynasties / Period
On display in
Discover Islamic Art Exhibition(s)
The Ottomans | Table Culture Women | Muslim Women as Patrons Pilgrimage | The Quest for Baraka – Pilgrimage to Jerusalem and Palestine
See also
Virtual Visit Exhibition Trail
Pilgrimage, Sciences and Sufism. Islamic Art in the West Bank and Gaza
Download
As PDF (including images) As Word (text only)