اسم المبنى:

ألكارياس (قرى)

الموقع/المدينة:

منطقة ميرطولا؛ باجة, البرتغال

الفترة/الأسرة الحاكمة:

الفترة الأموية، فترة ملوك الطوائف الأولى، الفترة المرابطية والفترة الموحدية، القرن 2 – القرن 7 الهجريين / القرن 8 – القرن 13 الميلاديين

وصف:

يتميز نظام الإسكان في المنطقة التي تمتد بين الألنتيخو الأسفل وبلاد الغارف بتبعثر كبير لنوى سكنية صغيرة، تقع تارة بجوار قرى صغيرة (ألكارياس) مهجورة تعود للعصر الإسلامي، وتارة أخرى، تتراكب فوق قرى أقدم.
تنتظم القرى القديمة بطريقة شبه حصرية على شكل تجمعات موجودة في المرتفعات، وذلك مابين حقول الأوريك والسفح الشمالي لسلسلة جبال المو والكالديراو. تتكون النماذج الأكثر دلالة لهذه القرى المحصنة والمسكونة من غير انقطاع حتى الفترة الإسلامية من قسمين متمايزين ومتكاملين: منطقة مرتفعة حيث يحيط سور تحصيني برقعة تبلغ نصف هكتار، وفي مستوى أخفض، حظيرة تبلغ مساحتها من 12 إلى 20 ألف متر مربع لتجميع المواشي وحمايتها.
نماذج هذا الطراز المدني متعددة بالرغم من أنها تبدو أقل دلالة من أمثلة الأوريك وكاسترو دا كولا. نلاحظ بوضوح في آلمودوفار الطريقة التي نُظمت عليها القرية منذ العصر الحديدي؛ ونميز على هضبة سانتا روفينا أو كاستيلو فيلهو نواة محتملة لسالوكيا (وهي منطقة مرتفعة داخل حصن) كانت، عبر شكلها الدائري، السبب في أصل اسم المكان "آلمودوفار" أي "المدور" بالعربية. على مستوى منخفض، تقع "ألباكار" المفترضة والتي يمكن أن تكون قد تحولت فيما بعد إلى تجمع مبان سكنية. تشير هضبة النودري (والتي تعني بالعربية "المحرس") إلى منطقة مراقبة سبقت التمدين الذي حصل خلال القرن 9 الهجري / 15 الميلادي والذي نظم على الطريق الشمالي الجنوبي الذي يقود إلى نهر الغارف.
كانت كل قرية محصنة تتمتع بنشاط اقتصادي يقوم على زراعة بساتين خُضَر وحقول قمح ومن منطقة غابات وأدغال. ترتبط كل الضيعات والقرى (ألكارياس) الواقعة داخل هذه المساحة بروابط عائلية أو قبلية تقيم نفس الشعائر الدينية وتدفن أمواتها في نفس المكان.
وقد قاومت هذه القرى، خلال قرون عديدة، الأسياد الإقطاعيين وذلك عبر بناء وإعادة بناء أسوارها الهشة المبنية من الحجر والصلصال، وحافظت في الوقت نفسه على علاقات تضامن قديمة ومتينة.

View Short Description

لازالت لحد الآن قرى جهة الألنتيخو والغرب تنتظم وفق نسق يرجع إلى الفترة الإسلامية، ويتميز بنماذج متوسطية دائمة: عدد كبير من المساكن المتفرقة، واقتصاد يرتكز على الفلاحة وتربية الماشية والعمارة التقليدية.
كانت كل قرية محاطة ببساتين خاصة بالخضر وبحقول الحبوب وبأماكن دفاعية وبغابات. واستطاع السكان، طيلة قرون وهم يبنون ويعيدون بناء أسوارهم الهشة المبنية من الحجارة والتراب، من الصمود أمام الأسياد الفيوداليين والمحافظة على علاقات تضامنية متينة.

طريقة تأريخ المبنى:

يستند تأريخ هذا النمط من المباني عادة على طريقة القياس بالمماثلة لأنماط أخرى من هذا النوع من السكن، ومن الدراسات الإثنية والأثرية.

مراجع مختارة:

- Torres, C., “Povoamento antigo no Baixo Alentejo. Alguns problemas de topografia histórica”, Arqueologia Medieval, n° 1, Porto, 1992, pp. 189-202.

ملخص هذه الصفحة:

Santiago Macias "ألكارياس (قرى)" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=monument;ISL;pt;Mon01;1;ar

الإعداد: سانتياغو ماسياس.Santiago Macias

Santiago Macias é licenciado em História (variante de História da Arte) pela Universidade de Lisboa e doutorado em História pela Université Lumière – Lyon 2. Investigador do Campo Arqueológico de Mértola e técnico superior da Câmara Municipal de Mértola desde 1991. Foi comissário científico das exposições “Portugal Islâmico” (Museu Nacional de Arqueologia, Lisboa – 1998) e “Portugal-Marrocos” (Musée d'Art Contemporain, Tanger – 1999). É membro do comité científico do itinerário/exposição “Terras da Moura Encantada” (Lisboa, PICT e Museu Sem Fronteiras, 1999/2000). Recebeu em 2001 o Prémio Rómulo de Carvalho pelo livro “O legado islâmico em Portugal” (escrito em colaboração com Cláudio Torres). Foi responsável pela coordenação do projecto do Museu Islâmico de Mértola (2001). É responsável editorial da revista “Arqueologia Medieval”. Dedica-se ao estudo do período islâmico em Portugal, com particular incidência nas questões de urbanismo e habitat.

التنقيح: مارجوت كورتز
الترجمة: اينيس اوزيكي- ديبريه (من: البرتغالية, حنان قصاب حسن (من: الفرنسية).
تنقيح الترجمة (من: الفرنسية).احمد الطاهريAhmed S. Ettahiri

Archéologue et historien de l'art et de l'architecture islamiques, titulaire d'une maîtrise en archéologie de l'Institut national des sciences de l'archéologie et du patrimoine de Rabat (INSAP), Ahmed S. Ettahiri a obtenu en 1996 le grade de docteur en art et archéologie islamiques de l'Université de Paris IV-Sorbonne. En 1998, chargé de recherche à l'INSAP, il est nommé co-directeur des fouilles archéologiques maroco-américaines sur le site d'al-Basra (nord du Maroc). En 1999, il est conservateur du Parc archéologique de Chellah (Rabat) et membre du comité scientifique du Forum euroméditerranéen d'archéologie maritime (FEMAM, Carthagène, Espagne). Actuellement maître-assistant et chef du Département d'archéologie islamique à l'INSAP, il est aussi chargé de cours d'architecture islamique à la Faculté des lettres et sciences humaines de Meknès (Université Moulay Ismail, Maroc) et coordinateur du Maroc pour le projet “Qantara, traversées d'Orient et d'Occident” piloté par l'Institut du monde arabe à Paris. Ses recherches sur l'architecture religieuse du Maroc sous les Mérinides (XIIIe-XVe siècle) et sur les fouilles du site d'al-Basra ont donné lieu à plusieurs publications dans des revues scientifiques marocaines et étrangères.

الرقم التشغيلي في "م ب ح" PT A

RELATED CONTENT

 Artistic Introduction

 Timeline for this item

Islamic Dynasties / Period

أمويو الأندلس


On display in

Discover Islamic Art Exhibition(s)

The Muslim West | Settlements and Domestic Life

Download

As PDF (including images) As Word (text only)