صورة ضوئية: António Cunhaصورة ضوئية: António Cunha


اسم المبنى:

مدخل القصر الأسقفي

أسماء أخرى للمبنى:

باب مستعربي

الموقع/المدينة:

كويمبرا, البرتغال

الفترة/الأسرة الحاكمة:

فترة المستعربين، القرن 12 الميلادي

وصف:

مدخل مزدوج مفتوح جبهوياً كان يستعمل لعبور السور. سُدَّ هذا المدخل فيما بعد، عند بناء ساحة الأسقفية، والتي أصبحت حاليا متحف ماشادو دي كاسترو. القوسان الحدويان المتقابلان مؤطران بألفيز، وتعلوهما مجموعة من المفارز الناتئة من طراز القرن السادس عشر، وذلك عندما تم دمج الباب بالقصر الأسقفي. من غير المستبعد انتماء الباب إلى التحصين الذي كان يحيط بالمدينة العليا، والذي كان يتضمن خلال الفترة الإسلامية منطقة عسكرية من جهة الشرق؛ ومن جهة الغرب كانت فيه ألكاشوفا، وقصر (له أربعة أبراج في زواياه) تم ضمه حاليا إلى البناء المركزي للجامعة. كما يحتمل وجود باب آخر من نفس النمط بقوسيه الحدويين المتقابلين. هذا الباب موجه نحو الجنوب ونجد تصويراً له في رسم يعود إلى القرن التاسع عشر؛ وكان يسمى بورتا جينيكوكا أو باب ابن بودون.
يمكن اعتبار هذا العمل، انطلاقا من تشكيل المفارز والطريقة التي يستند فيها القوسان إلى عضادة من غير كتف، سابقاً لفتح المدينة على يد القوات الإقطاعية المسيحية عام 1064 ميلادي. ويمكن تفسير هذا التناقض الظاهر مابين عمل قريب شكلياً مما كان يُصنع في الجنوب الموحدي، والأسلوب الجديد الذي فرضه المنتصرون، بوجود جماعة كبيرة من المستعربين الذين نجحوا في فرض طقوسهم وأذواقهم. ومن الغريب أن نجد على أحد جدران الـ سي فيلها (الكاتدرائية القديمة)، والتي بنيت هي أيضاً خلال القرن الثاني عشر الكتابة العربية التالية: "أخط هذا ذكرى لعذابي الفظيع. ستفنى يدي يوماً ولكن عظمتي سوف تبقى".
إضافة إلى قِدَمِ الجماعة المستعربة في المنطقة، أصبح من الثابت أنه حتى بعد حلول السلطات الجديدة، ظل عدد كبير من البنّائين الموريسكيين أو المدجنين في المنطقة ليشاركوا في تشييد المدينة وفي بناء الباب المستعربي أو باب القصر الأسقفي.

View Short Description

احتُجِب هذا البابُ المزدوجُ داخل سور السياج الجداري للمدينة عندما شُيد القصرُ الأسقفي الذي يحتضنُ اليوم متحف ماتشادو دي كاسترو. أُطرَ العقدان المتجاوزان بلوحة ألفيز وتُوجَا بأحجار غير منجورة تنتمي إلى أسلوب القرن 16، والتي ترجعُ إلى العهد الذي كانت فيه البنيةًُ مُدمجة في القصر. كما يدلل شكلُ وترتيبُ الأحجار غير المنجورة والطريقةُ التي تستندُ بها العقودُ على العضادات بدون طبليات على أن الأمر يتعلق بمُشيَّدة لاحقة على استرجاع المدينة من قبل العساكر الفيوداليين المسيحيين في عام 1064.

طريقة تأريخ المبنى:

عن طريق تحليل شكل الباب المزدوج، وترتيب فقرات العقد وطريقة تجهيز حجارة الدبش.

مراجع مختارة:

- Marques, A. H. de O., O Portugal Islâmico, Nova História de Portugal (J. Serrão et A. H. de O. Marques, dir.), vol. II, Lisbonne, 1993.
- Martins, A. F., “A Porta do Sol, contribuição para o estudo da cerca medieval coimbrã”, Biblos, vol. XXVII, Coimbra, 1951, pp. 321-359.
- Simões, A. F., Relíquias da arquitectura romano-bizantina em Portugal e particularmente na cidade de Coimbra, Lisbonne, 1870.
- Torres, C., O Gharb al ândalus, História de Portugal (J. Mattoso, dir.), vol. I, Lisbonne, 1992, pp. 363-415.

ملخص هذه الصفحة:

Cláudio Torres "مدخل القصر الأسقفي" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=monument;ISL;pt;Mon01;4;ar

الإعداد: كلاوديو توريس.Cláudio Torres

Cláudio Figueiredo Torres, licenciado em História e História da Arte pelas universidades de Bucareste e Lisboa e Doutor “Honoris Causa” pela Universidade de Évora, é director do Campo Arqueológico de Mértola que fundou em 1978. Foi agraciado com o Prémio Pessoa em 1991.
Depois do 25 de Abril de 1974, durante vários anos foi docente de História Medieval e Arqueologia islâmica na Universidade de Lisboa, chefe da Divisão Cultural da Câmara Municipal de Mértola e Director do Parque Natural do Vale do Guadiana. Desde 2004 é coordenador em Portugal do Programa EUROMED- Fundação Anna Linht. Nos últimos 30 anos tem dedicado a sua investigação e publicado vários trabalhos sobre a civilização islâmica em Portugal.

التنقيح: مارجوت كورتز
الترجمة: اينيس اوزيكي- ديبريه (من: البرتغالية, حنان قصاب حسن (من: الفرنسية).
تنقيح الترجمة (من: الفرنسية).احمد الطاهريAhmed S. Ettahiri

Archéologue et historien de l'art et de l'architecture islamiques, titulaire d'une maîtrise en archéologie de l'Institut national des sciences de l'archéologie et du patrimoine de Rabat (INSAP), Ahmed S. Ettahiri a obtenu en 1996 le grade de docteur en art et archéologie islamiques de l'Université de Paris IV-Sorbonne. En 1998, chargé de recherche à l'INSAP, il est nommé co-directeur des fouilles archéologiques maroco-américaines sur le site d'al-Basra (nord du Maroc). En 1999, il est conservateur du Parc archéologique de Chellah (Rabat) et membre du comité scientifique du Forum euroméditerranéen d'archéologie maritime (FEMAM, Carthagène, Espagne). Actuellement maître-assistant et chef du Département d'archéologie islamique à l'INSAP, il est aussi chargé de cours d'architecture islamique à la Faculté des lettres et sciences humaines de Meknès (Université Moulay Ismail, Maroc) et coordinateur du Maroc pour le projet “Qantara, traversées d'Orient et d'Occident” piloté par l'Institut du monde arabe à Paris. Ses recherches sur l'architecture religieuse du Maroc sous les Mérinides (XIIIe-XVe siècle) et sur les fouilles du site d'al-Basra ont donné lieu à plusieurs publications dans des revues scientifiques marocaines et étrangères.

الرقم التشغيلي في "م ب ح" PT E

RELATED CONTENT

 Artistic Introduction

 Timeline for this item


On display in

Discover Islamic Art Exhibition(s)

Mudéjar Art | The Popular and Religious Mudéjar Style

Download

As PDF (including images) As Word (text only)