مبخرة
مدفئ للأيدي
برلين, المانيا
متحف الفن الإسلامي
About متحف الفن الإسلامي, برلين
متحف الفن الهندي
الربع الثالث من القرن الثالث عشر
MIK 2774
برونز مطعم بالذهب والفضة.
القطر: 15سم
العهد الأيوبي
سوريا، ومن المحتمل في دمشق.
توجد على السطح الأعلى المثقب للمبخرة رسوم تمثل جو البلاط كما كانت تستخدم في الموصل منذ عام 1220. ونرى على القسم العلوي من هذه القطعة ستة أشكال بصورة نقش بارز: الفارس المتوَج وبيده كأس من النبيذ والفارس الذي يحمل الباز وصياد الأسود بالإضافة إلى ثلاثة موسيقيين يجلسون متربعين وبيدهم الدفوف والناي والعود. أما نصف الكرة المسطح قليلا فيحمل رسما لشمس مع أشعتها المنبثقة عنها. ونرى على القسم الأسفل رسوما تمثل مواضيع مناسبة. وفي الوسط رسوم تمثل صفين من الحيوانات وهي تجري. وعناصر الزخرفة موشاة بالذهب والفضة. ومع أن الذهب بغالبيته مستخدم في ملْْء بعض الحفر دون غرض الزخرفة، فإن الحشوات الفضية تشكل قاعدة لرسومات تفصيلية لثياب وتسريحات شعر وأجساد وحيوانات وبعض العناصر النباتية. وقد وضعت هذه النقوش البارزة أمام قاعدة من أعمال أرابيسك متناظرة.
إن الهالة الموجودة خلف رؤوس الأشخاص في الرسم لا تدل على قدسيتهم وإنما بهدف إبرازهم في الرسم بشكل واضح. ويتوقع أن يكون أحد الأمراء هو من طالب بصنع هذه المبخرة ، كما هي الحال مع مبخرة محفوظة في المتحف البريطاني في لندن وعليها كتابة تشير إلى اسم من طلب صنعها. وقد شهدت سوريا في ذلك الوقت ازدهاراً واسعا ومن المحتمل أن تكون قطع كثيرة مثل المباخر قد صنعت في دمشق بعد أن تراجع هذا النوع من الإنتاج في الموصل تراجعا كبيرا بعد وفاة الحاكم بدر الدين لولو عام 1233. لقد غزا المغول دمشق في عامي 1260 و1300 ويعتقد أن هذه القطعة صنعت فيما بين هذين العامين.
التقنية من الداخل هي تقنية صحفة معلقة من النحاس الأصفر يحرق البخور فيها. وفي وسط حلقتين متحركتين ومرتبطين مركزيا ببعضهما بعضاً تبقى الصحفة في وضع أفقي. ويفترض أن الأسس التقنية لهذه الآلية كانت معروفة في الشرق الإسلامي في القرن الثالث عشر. وقد ورد ذكر البوصلة العائمة والتي تبقى في وضع أفقي وقد وصفها الحاكم اليمني الملك الأشرف عام 690/1291. كذلك كانت الساعة المائية المعقدة تقنيا معروفة في حوالي 1230، كما عرف هذا النوع من التعليق في العالم الغربي باسم المكتشف غيرولامو كاردانو من ميلانو(1501-1576) وسمي بعد ذلك "بالتعليق الكارداني". إن مبخرة كروية كهذه تدل على أسلوب الحياة الرفيع في ذلك الوقت، لذلك يعتقد أن هذه المباخر كانت تستخدم أيضا في أوساط البلاط من أجل تدفئة الأيدي.
كانت المباخر الكروية، المصنوعة من المعادن الثمينة، أدوات ترف رائجة في بلاطات شرق المتوسط، نحو 190م. وقد كانت تصنع نصفين، لتُفتح وتُعبأ بالمواد العطرة على جمر من الفحم، داخل كأس داخلية، لإطلاق سحابة دخان عطرة.
صنعت مباخر مشابهة في سوريا في العهدين الأيوبي والمملوكي في القرن الثالث عشر. وهذه المبخرة قريبة الشبه بها جدا.
إعارة دائمة من متحف الفن الهندي.
بما أن المباخر الكروية المشابهة قد صنعت في سوريا فمن المعتقد المحتمل جدا أن هذه المبخرة أيضا قد صنعت في سوريا.
- .Barrett, Douglas. Islamic Metalwork in the British Museum. London, 1949, Nr. 22, XV
- .Kat. Museum für Islamische Kunst Berlin. Mainz 2001, 74-75
- .Sezgin, F. Wissenschaft und Technik im Islam, Band III. Frankfurt/M, 2003, 58-59
- .Hale, J. R. A Concise Encyclopaedia of the Italian Renaissance. London, 1981, 69-70
Annette Hagedorn "مبخرة" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=object;ISL;de;Mus01;25;ar
الإعداد: أنيت هاغِدورن.
الترجمة: هاني صالح. من : الألمانية.
تنقيح الترجمة عباس عباس
الرقم التشغيلي في "م ب ح" GE 33
RELATED CONTENT
Islamic Dynasties / Period
On display in
MWNF Galleries
MetalworkDownload
As PDF (including images) As Word (text only)