لوحة خشبية تحمل رسومات زخرفية
رقادة, تونس
متحف الفنون الإسلامية؛ رَقادة؛ القيروان
About متحف الفنون الإسلامية؛ رَقادة؛ القيروان, رقادة.
القرن 3 الهجري/ القرن 9 الميلادي
BS 105
خشب؛ رسومات زخرفية.
الطول: 135 سم؛ العرض: 27.5 سم
الفترة الأغلبية
(هنا المصدر) جامع القيروان الكبير.
صنعت هذه اللوحة من خشب الأرز، ومصدرها من سقفيات قاعة الصلاة في جامع القيروان الكبير، التي يتألف سقفها من سواكف مستندة على الدعائم والجدران باتجاه وجهة بلاطات الجامع في الاتجاه الشمالي - الجنوبي. وتستند لوحات التثبيت بشكل متعامد على هذه القطع، كما تدعمها في نهايتها حاملات إفريز منحوتة ومزينة برسومات.
يرجع الجزء الأكثر قدماً من السقفيات في جامع القيروان الكبير للقرن 3 الهجري/ القرن 9 الميلادي، ويحتفظ بزخرفة من الغصينيات والزهيرات. تتشكل القطعة من لوحة ذات أرضية حمراء، مكونة من أربعة مربعات مقعرة الأضلاع، رُسمَت داخل كل مربع منها زهرتان صغيرتان ومتشابكتان من اللونين الأخضر والأزرق، لهما أربعة تويجات. ترسم هاتان الزهرتان نوعاً من النجمة المثمنة، التي تحيط بدائرة ذات لون أزرق أو أخضر. تنتهي كل تويجة ببرعم محاط بغصنين منفرجي الشكل.
تشكل هذه السقوف المرسومة في جامع القيروان الكبير المجموعة الفنية الفريدة في الفن الإسلامي التي وصلت إلينا من العصور الوسطى، مما يجعل أية محاولة للبحث عن أصل زخارفها أمرا عسيراً إلى حد ما. وقد كانت بعض السقفيات المزخرفة تغطي البلاط المحوري في الجامع الكبير بقرطبة، لكن الحد المقبول لتأريخهم لايتجاوز كثيراً القرن 4 الهجري/ القرن 10 الميلادي، والأمر نفسه ينطبق على السقفيات الرائعة المتواجدة في مصلى كنيسة "بالاتين" في مدينة باليرمو، والتي ترجع إلى القرن 6 الهجري/القرن 12 الميلادي.
تقدم هذه اللوحة التي يرجع أصلها إلى أسقف قاعة الصلاة بالجامع الكبير للقيروان زخرفا جميلا مكونا من غصينات وزهيرات فوق خلفية حمراء. وتشكل السقوف المدهونة للجامع الكبير بالقيروان مجموعة فريدة من نوعها في الفن الإسلامي.
توجد العناصر الزخرفية لهذه اللوحة الخشبية في بعض اللوحات المأطورة للمنبر المنحوت، وكذلك في القبة النصفية الخشبية المرسومة في مشكاة محراب الجامع الكبير في القيروان، والتي ترجع لمنتصف القرن 3 الهجري/القرن 9 الميلادي، وهي أشكال معروفة في الفن الأموي في سورية.
إن هذه الدلائل وكذلك القيام بمقارنة مختلف الأنواع والنماذج الخشبية المرسومة التي تشكل المجموعة الفنية لسقفيات الجامع الكبير في القيروان، تمكن من تأريخ هذه اللوحة الخشبية في نهاية القرن 3 الهجري/القرن 9 الميلادي، وعلى الأرجح خلال إجراء عملية أشغال ترميم أبواب وسقفيات قاعة الصلاة، التي أمر بها ومولها الأمير الأغلبي إبراهيم الثاني (261- 289 هجري/ 875- 902 ميلادي).
بعد ترميم الجامع الكبير في القيروان بين سنتي 1962 و 1972 تمت إزالة بعض العوارض والألواح والروافد الخشبية وأعيد تجديدها تماماً. وجرى تسليم هذه القطعة من بين الآلاف من القطع الأخرى إلى مستودع معهد التراث الوطني في القيروان. وقد جرى انتقاؤها بغرض عرضها ضمن إطار توسيع متحف الفنون الإسلامية في رقادة.
تتواجد العناصر الزخرفية المزينة للقطعة في بعض لوحات المنبر المنحوت وفي القبة النصفية المبنية من الخشب المرسوم في مشكاة محراب الجامع الكبير في القيروان.
- .De Carthage à Kairouan (catalogue d'exposition), Paris, 1982, p. 207
- .Les Andalousies (catalogue d'exposition), Paris, 2000, pp. 194-195
- .The Arts of Islam (catalogue d'exposition), Londres, 1976, p. 284, n° 440
- .Trente ans au service du patrimoine (catalogue d'exposition), Tunis, 1986, p. 262
- .Marçais, G., Coupoles et plafonds de la Grande Mosquée de Kairouan, Tunis et Paris, 1925
Mourad Rammah "لوحة خشبية تحمل رسومات زخرفية" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=object;ISL;tn;Mus01;10;ar
الإعداد: مراد رماح.Mourad Rammah
Né en 1953 à Kairouan, docteur en archéologie islamique, Mourad Rammah est le conservateur de la médina de Kairouan. Lauréat du prix Agha Khan d'architecture, il publie divers articles sur l'histoire de l'archéologie médiévale islamique en Tunisie et participe à différentes expositions sur l'architecture islamique. De 1982 à 1994, il est en charge du département de muséographie du Centre des arts et des civilisations islamiques. Mourad Rammah est également directeur du Centre des manuscrits de Kairouan.
التنقيح: مارجوت كورتز
الترجمة: غادة الحسين من: اللغة الفرنسية
تنقيح الترجمة (من: الفرنسية).احمد الطاهريAhmed S. Ettahiri
Archéologue et historien de l'art et de l'architecture islamiques, titulaire d'une maîtrise en archéologie de l'Institut national des sciences de l'archéologie et du patrimoine de Rabat (INSAP), Ahmed S. Ettahiri a obtenu en 1996 le grade de docteur en art et archéologie islamiques de l'Université de Paris IV-Sorbonne. En 1998, chargé de recherche à l'INSAP, il est nommé co-directeur des fouilles archéologiques maroco-américaines sur le site d'al-Basra (nord du Maroc). En 1999, il est conservateur du Parc archéologique de Chellah (Rabat) et membre du comité scientifique du Forum euroméditerranéen d'archéologie maritime (FEMAM, Carthagène, Espagne). Actuellement maître-assistant et chef du Département d'archéologie islamique à l'INSAP, il est aussi chargé de cours d'architecture islamique à la Faculté des lettres et sciences humaines de Meknès (Université Moulay Ismail, Maroc) et coordinateur du Maroc pour le projet “Qantara, traversées d'Orient et d'Occident” piloté par l'Institut du monde arabe à Paris. Ses recherches sur l'architecture religieuse du Maroc sous les Mérinides (XIIIe-XVe siècle) et sur les fouilles du site d'al-Basra ont donné lieu à plusieurs publications dans des revues scientifiques marocaines et étrangères.
الرقم التشغيلي في "م ب ح" TN 15
RELATED CONTENT
Related monuments
Islamic Dynasties / Period
On display in
Download
As PDF (including images) As Word (text only)