اسم القطعة:

صحن ذو بريق معدني

الموقع/المدينة:

القيروان, تونس

المتحف الذي يحوي القطعة:

متحف الفنون الإسلامية ، رَقادة؛ القيروان

About متحف الفنون الإسلامية ، رَقادة؛ القيروان, القيروان.

تاريخ القطعة:

الربع الأخير من القرن 3- النصف الأول من القرن 4 الهجري/ الربع الأخير من القرن 9- النصف الأول من القرن 10 الميلادي

الرقم المتحفي للقطعة:

C 45

مواد وتقنيات صنع القطعة:

الخزف المطلي بالمينا والبرنيق.

أبعاد القطعة:

الارتفاع: 9.2 سم؛ القطر: 27 سم

الفترة/الأسرة الحاكمة:

الفترة الأغلبية

ممكان صنع القطعة أو العثور عليها :

(هنا المصدر) تنقيبات رقادة.

وصف:

صحن قاعدته حلقية الشكل؛ سطحه الداخلي منفرج. وقد زينت القطعة بعنصر زخرفي صليبي الشكل، تم إبرازه بواسطة أربعة مقاطع من فيض سبك المعدن المصهور خضراء اللون ومركبة من الأكسيد والنحاس، وتغطي المنطقة المحيطة بها كليا. تنتهي الزخرفة المركزية الزاخرة بالأوراق المجردة والمنقطة والمحاطة بخطوط متوازية بأربعة حواف تحوي جديلة زخرفية.
يحتوي هذا الطبق على الرسم الوحيد لشرائط وصلنا من تلك الفترة. ولا نجد أية قطعة مماثلة لهذا الرسم في الخزف الرافدي الذي يرجع للعصر نفسه، مما قد يدفع إلى الاعتقاد بأنه عبارة عن نتاج إفريقي (تونسي). من جهة ثانية، تذكر الزخرفة النباتية المستعملة لتزيين عناصره بالقبة الخشبية النصفية لمحراب الجامع الكبير في القيروان وبالتشبيكات الجدائلية الموجودة على الأغلفة الجلدية للكتب القيروانية ابتداءا من القرن 3 حتى القرن 5 الهجري/ القرن 9 – القرن 10 الميلادي. بيد أنه لا يمكن للمرء أن ينفي وجود تشابه بين ألوان هذه القطعة وبعض زخارفها وبين الرسوم المربعة المتواجدة على واجهة محراب الجامع الكبير في القيروان، والذي جرى إثبات منشأه الرافدي بشكل قطعي. إن تقنية البريق المعدني هي ابتكار إسلامي انتشر منذ بداية القرن 3 الهجري/ القرن 9 الميلادي من منطقة بلاد الرافدين حتى مصر. ويبدو أنها وصلت إلى إفريقية بعد النصف الثاني من القرن 3 الهجري/ القرن 9 الميلادي، ومن هناك انتشرت في بلاد المغارب، ومن هذه الأخيرة إلى إسبانيا، قبل أن تكتسح أوروبا اعتباراً من القرن السابع الهجري/ القرن الثالث عشر الميلادي.

View Short Description

إن تقنية البريق المعدني ذات أصل رافدي (بلاد الرافدين)؛ وانتشرت، بعد مصر وإفريقية، في بلاد المغارب وفي إسبانيا قبل أن تغزو أوربا.
تذكر الزخرفة الزهرية وألوان هذا الصحن بتلك التي تتواجد بالقبة النصفية المبنية من الخشب وبواجهة محراب الجامع الكبير للقيروان.

طريقة تأريخ القطعة وطريقة تحديد أصلها:

إن مصدر هذه القطعة يرجع إلى التنقيبات التي جرت في موقع رقادة، وهي مدينة تأسست في عام 263 هجري/ 877 ميلادي، واستمر الاستيطان بها حتى منتصف القرن 5 الهجري/ القرن 9 الميلادي. وللأسف لم يجر أبداً نشر نتائج تنقيبات الموقع، كما لم يتم حفظ أرشيفات يوميات التنقيبات التي كان من الممكن أن تسمح بالتعرف على الطبقات الأثرية المختلفة للموقع. إلا أن زخرفة وألوان هذه القطعة هي من الطراز النموذجي للفترة الأغلبية، ويبدو أن الفخارين كانوا، من خلال هذا المثال وغيره من البلاطات التي تم العثور عليها في نفس الموقع، ماهرين إلى حد كبير في تقنية البريق المعدني، التي لم يكن من الممكن أن تصل إلى إفريقية قبل منتصف القرن 3 الهجري / القرن 9 الميلادي، مما يسمح لنا بتأريخ هذه القطعة في الربع الأخير من القرن 3 الهجري/ القرن 9 الميلادي.

طريقة اقتناء المتحف للقطعة:

تم العثور على هذه القطعة في موقع رقادَة أثناء عمليات التنقيب التي جرت خلال سنوات 1960، وجرى عرضها اعتباراً من عام 1966 في متحف الجامع الكبير في القيروان ، قبل أن يتم نقلها، في عام 1986، إلى متحف الفنون الإسلامية في رقادَة.

طريقة تحديد مكان صنع القطعة أو العثور عليها:

بتقديم البرهان على أن زخرفة هذا الكوب تندرج ضمن السجل الفني الإفريقي (التونسي) فقد يكون من المنطقي الاستنتاج بأن القطعة قد أنتجت في ورشات الخزف في مدينة القيروان أو رقادة.

مراجع مختارة:

- .Couleurs de Tunisie (catalogue d'exposition), Paris, 1994, p. 127, n° 65
- .De Carthage à Kairouan (catalogue d'exposition), Paris, 1982, p. 223, n° 301
- .Trente ans au service du patrimoine (catalogue d'exposition), Tunis, 1986, p. 249
- .Lings, M. et Safadi, Y., The Arts of Islam (catalogue d'exposition), Londres, 1976, p. 216

ملخص هذه الصفحة:

Mourad Rammah "صحن ذو بريق معدني" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=object;ISL;tn;Mus01;18;ar

الإعداد: مراد رماح.Mourad Rammah

Né en 1953 à Kairouan, docteur en archéologie islamique, Mourad Rammah est le conservateur de la médina de Kairouan. Lauréat du prix Agha Khan d'architecture, il publie divers articles sur l'histoire de l'archéologie médiévale islamique en Tunisie et participe à différentes expositions sur l'architecture islamique. De 1982 à 1994, il est en charge du département de muséographie du Centre des arts et des civilisations islamiques. Mourad Rammah est également directeur du Centre des manuscrits de Kairouan.

التنقيح: مارجوت كورتز
الترجمة: غادة الحسين من: اللغة الفرنسية
تنقيح الترجمة (من: الفرنسية).احمد الطاهريAhmed S. Ettahiri

Archéologue et historien de l'art et de l'architecture islamiques, titulaire d'une maîtrise en archéologie de l'Institut national des sciences de l'archéologie et du patrimoine de Rabat (INSAP), Ahmed S. Ettahiri a obtenu en 1996 le grade de docteur en art et archéologie islamiques de l'Université de Paris IV-Sorbonne. En 1998, chargé de recherche à l'INSAP, il est nommé co-directeur des fouilles archéologiques maroco-américaines sur le site d'al-Basra (nord du Maroc). En 1999, il est conservateur du Parc archéologique de Chellah (Rabat) et membre du comité scientifique du Forum euroméditerranéen d'archéologie maritime (FEMAM, Carthagène, Espagne). Actuellement maître-assistant et chef du Département d'archéologie islamique à l'INSAP, il est aussi chargé de cours d'architecture islamique à la Faculté des lettres et sciences humaines de Meknès (Université Moulay Ismail, Maroc) et coordinateur du Maroc pour le projet “Qantara, traversées d'Orient et d'Occident” piloté par l'Institut du monde arabe à Paris. Ses recherches sur l'architecture religieuse du Maroc sous les Mérinides (XIIIe-XVe siècle) et sur les fouilles du site d'al-Basra ont donné lieu à plusieurs publications dans des revues scientifiques marocaines et étrangères.

الرقم التشغيلي في "م ب ح" TN 27

RELATED CONTENT

Related monuments

 Artistic Introduction

 Timeline for this item

Islamic Dynasties / Period

أغالبة


On display in

Discover Islamic Art Exhibition(s)

The Abbasids | Abbasid Ceramics

Download

As PDF (including images) As Word (text only)