اسم القطعة:

رأس بشريّة

الموقع/المدينة:

القيروان, تونس

المتحف الذي يحوي القطعة:

متحف الفنون الإسلاميّة؛ رقّادة؛ القيروان

About متحف الفنون الإسلاميّة؛ رقّادة؛ القيروان, القيروان.

تاريخ القطعة:

منتصف القرن 4 - منتصف القرن 5 الهجري/ منتصف القرن 10- منتصف القرن 11 الميلادي

الرقم المتحفي للقطعة:

STC (61)

مواد وتقنيات صنع القطعة:

جبس منحوت.

أبعاد القطعة:

الارتفاع: 16 سم؛ العرض: 12 سم؛ السماكة: 7 سم

الفترة/الأسرة الحاكمة:

الفترة الفاطميّة - الزيريّة

ممكان صنع القطعة أو العثور عليها :

صبرة المنصوريّة.

وصف:

وجه رجل في أشد العمر؛ وقد تأذّى جزء من الرأس والقسم الأيمن من الوجه. لهذه الشخصيّة شارب ولحية كثيفة جدّاً تنتهي تلافيفها بفتحات دائريّة على شكل أصداف. رمز لحدقة العين بواسطة قطعة زجاج بيضويّة ذات لونٍ متقزّح، وكأنّما هذه القطعة تمدّ جذورها في ماضٍ إفريقيّ بعيد جدّاً، وتذكّر بأسلوبها بشواهد القبور العديدة المقدّمة بشكل خاص إلى زُحل. وسنحتفظ بالنقاط المشتركة التالية: قانون الجبهيّة واللحية والأهمية المولاة للعينين. بيد أن هذا التمثال يقدّم تماثلاً أكيداً مع النحت الرخامي الغائر الذي يمثّل الأمير والموسيقي الذي عُثر عليه في المهديّة. يبدو الوجه شرقيّاً، غير أنّ غياب أيّة إشارة إلى الملابس لا يسمح لنا بالبتّ في هذه المسألة.

View Short Description

نحت من الجبس يجسد رأسا بشرية لرجل في ريعان عمره. يذكر الأسلوب والأهمية التي أوليت للعينين والجبهة واللحية بالشواهد العديدة المهداة لزحل؛ لكنها تقدم أيضا تماثلات مع نحت مشابه عثر عليه بالمهدية.

طريقة تأريخ القطعة وطريقة تحديد أصلها:

تمّ العثور على هذا التمثال الجصّي بين تماثيل أخرى بشريّة وحيوانيّة وذلك خلال أعمال التنقيب في صبرة المنصوريّة عام 1978 في جيب ترابي شديد الاضطراب، لاتظهر فيه أيّة طبقة أثريّة واضحة المعالم. خُزّنت القطع بشكل فوضوي ودون أي ترتيب منطقي وكأنّما كانت هناك رغبةٌ في إخفاء هذه التمثيلات التصويريّة. وقد يكون لهذا الأمر علاقة بتطوّر العقليّة الدينيّة في إفريقية، وربّما صادف ملاحقة الشيعة إبّان فتَن عام 407 هجري/ 1016 ميلادي، أو ربّما حصل ذلك بعد الانفصال بين الإمارة الزيريّة والخلافة الفاطميّة عام 440 هجري/ 1049 ميلادي. هذا التأريخ يشكّل نهاية الحد الأقصى، بينما يمكن تحديد الحد الأدنى ونسبه إلى ما بعد تأسيس صبرة عام 337 هجري/ 948 ميلادي. ويبقى غياب طبقة أثريّة محدّدة عائقا لا يسمح لنا بمزيد من الدقّة التاريخيّة.

طريقة اقتناء المتحف للقطعة:

بعد اكتشاف القطعة في صبرة المنصوريّة، تمّ إيداعها في بيت التنقيبات قبل أن يسترجعها متحف رقّادة عام 1992. وسيتم عرضها في القسم الثاني من المتحف الذي هو قيد الإنجاز (2005).

طريقة تحديد مكان صنع القطعة أو العثور عليها:

يبدو أن هذا النتاج الفريد من نوعه في إفريقية والمغرب قد صُنع في صبرة المنصوريّة بناء على طلبٍ من الشيعة.

مراجع مختارة:

- .30ans au service du patrimoine (catalogue d'exposition),Tunis, 1986, p. 258
- .Túnez, Tierra de Culturas (catalogue d'exposition), Valence (Esp.), 2004, p. 220

ملخص هذه الصفحة:

Mourad Rammah "رأس بشريّة" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=object;ISL;tn;Mus01;39;ar

الإعداد: مراد رماح.Mourad Rammah

Né en 1953 à Kairouan, docteur en archéologie islamique, Mourad Rammah est le conservateur de la médina de Kairouan. Lauréat du prix Agha Khan d'architecture, il publie divers articles sur l'histoire de l'archéologie médiévale islamique en Tunisie et participe à différentes expositions sur l'architecture islamique. De 1982 à 1994, il est en charge du département de muséographie du Centre des arts et des civilisations islamiques. Mourad Rammah est également directeur du Centre des manuscrits de Kairouan.

التنقيح: مارجوت كورتز
الترجمة: من: الفرنسيّة ريم خطاب
تنقيح الترجمة (من: الفرنسية).احمد الطاهريAhmed S. Ettahiri

Archéologue et historien de l'art et de l'architecture islamiques, titulaire d'une maîtrise en archéologie de l'Institut national des sciences de l'archéologie et du patrimoine de Rabat (INSAP), Ahmed S. Ettahiri a obtenu en 1996 le grade de docteur en art et archéologie islamiques de l'Université de Paris IV-Sorbonne. En 1998, chargé de recherche à l'INSAP, il est nommé co-directeur des fouilles archéologiques maroco-américaines sur le site d'al-Basra (nord du Maroc). En 1999, il est conservateur du Parc archéologique de Chellah (Rabat) et membre du comité scientifique du Forum euroméditerranéen d'archéologie maritime (FEMAM, Carthagène, Espagne). Actuellement maître-assistant et chef du Département d'archéologie islamique à l'INSAP, il est aussi chargé de cours d'architecture islamique à la Faculté des lettres et sciences humaines de Meknès (Université Moulay Ismail, Maroc) et coordinateur du Maroc pour le projet “Qantara, traversées d'Orient et d'Occident” piloté par l'Institut du monde arabe à Paris. Ses recherches sur l'architecture religieuse du Maroc sous les Mérinides (XIIIe-XVe siècle) et sur les fouilles du site d'al-Basra ont donné lieu à plusieurs publications dans des revues scientifiques marocaines et étrangères.

الرقم التشغيلي في "م ب ح" TN 62

RELATED CONTENT

 Artistic Introduction

 Timeline for this item

Islamic Dynasties / Period

الفاطميون

الزيرية


On display in


Download

As PDF (including images) As Word (text only)