اسم القطعة:

سجادة

الموقع/المدينة:

استنبول, تركيا

المتحف الذي يحوي القطعة:

متحف الفنون التركية والإسلامية

About متحف الفنون التركية والإسلامية, استنبول.

تاريخ القطعة:

القرن 10 / 16

الرقم المتحفي للقطعة:

696–697

مواد وتقنيات صنع القطعة:

صوف مركَّب منسوج بحبكة تركية مزدوجة تُعرف باسم حبكة جيردس.

أبعاد القطعة:

الطول: 789 سم؛ العرض: 360 سم

الفترة/الأسرة الحاكمة:

العهد العثماني

ممكان صنع القطعة أو العثور عليها :

أوشاك، تركيا.

وصف:

سجادة أوشاكية من القرن 10 / 16، حيكت لحمتها وسداتها من الصوف. والتقنية المستخدمة في الحياكة هي "الحبكة التركية المزدوجة" التي تُعرف باسم حبكة جيردس. السجادة مؤلفة من قطعتين. وعلى الأرضية الحمراء ذات الأنساق متعرجة الخطوط، رسمت أشكال تعرف باسم شينتاماني أو بيلنك (تشكيلات من بقع لونية شبيهة بتلك على جسد الفهد أو خطوط شبيهة بتلك على جسد النمر). ثمة أشكال شينتاماني سوداء وزرقاء داكنة محفوفة باللون الأزرق مرتبة إلى جانب خطوط نمرية صفراء محفوفة باللون الأسود، وفقاً لقاعدة اللاتناهي. وهذه الأشكال ذات جذر بوذي، وتعكس التأثر بفن الشرق الأقصى؛ حيث يمكن رؤيتها على الملابس في الصور الموجودة في كهوف ترفان في تشينكيانغ في الصين، والتي ربما رسمت في القرن 1- 3 / 7- 9.

استخدمت تصاميم شينتاماني أو بيلنك كرموز للقوة والسلطة، وقد دخلت فنون البلاط العثمانية مع احتلال تبريز، إثر الانتصار في معركة تشالديران في عام 920 / 1514 على يد السلطان سليم الأول ( حكم في الفترة 918- 927 / 1512- 1520). ومنذ القرن 10- 12 / 16- 18 أصبحت هذه الأشكال تشاهَد في فنون الزخرفة التي يؤديها فنانون تحت إشراف البلاط، وبصورة خاصة في صناعة المنسوجات والخزف وتجليد الكتب والأشغال الخشبية. وكانت أكثر شيوعاً في ظل السلطان سليم الثاني ( حكم في الفترة 974- 982 / 1566- 1574).

يوجد على محيط السجادة حاشيتان ضيقتان وأخرى عريضة. تتألف الحاشية الأولى الضيقة من أرضية زرقاء داكنة تتوسط مساحة حمراء برتقالية تشتمل على بقع زرقاء وحمراء، وخط أحمر. كما أنها مكسوة بورود الخزامى والقرنفل المتداخلة مع شبكة من السويقات الحمراء. ويزين الحاشية العريضة أزهار اللوتس الكثيفة وبتلات الورد وأشكال مبسَّطة من الزهر والأوراق، بألوان حمراء فاتحة وداكنة ذات حواف بنية. أما الحاشية الأبعد فتغطيها رسوم لأزهار الخزامى والقرنفل الملوَّنة بالأزرق الداكن والأزرق والأصفر الشاحب، موزعة بين سويقات متشابكة على خلفية حمراء.

هذا البساط مُحاك في أوشاق، لمسجد السلطان سليم في قونية. ورسوم التشنتاماني (بقع فرو الفهد)، رموز القوة والسلطة، ذات الجذور المُمتدَّة إلى الشرق الأقصى، والأمهار، والزنابق، والقرنفلات، كانت مُستخدمة لتزيين ألواح الآجرّ، والأقمشة الأدوات الخشبية، بين القرنين العاشر والثاني عشر الهجريين/ السادس عشر والثامن عشر الميلاديين.

طريقة تأريخ القطعة وطريقة تحديد أصلها:

يعتقد أن القطعة إما أُمر بصنعها خصيصاً لمسجد السلطان سليم في قونية، أو أنها وُهبت للمسجد كهدية ذات طابع ديني. شُرع بتشييد المسجد عندما كان السلطان سليم الثاني حاكماً لقونية (أي قبيل توليه العرش)، وأُنجز في العام نفسه الذي أصبح فيه سلطاناً، 973 / 1566. فقد جرت العادة خلال العهد العثماني أن يأمر السلطان بتأثيث المساجد التي في عهدته بالسجاد وبمنصَّات المصاحف وبالتحف الفنية الأخرى. إن الأشكال الزخرفية للسجادة، وكذلك تاريخ بناء المسجد الذي جاءت منه السجادة، تجعلنا نؤرخها بالقرن 10 / 16.

طريقة اقتناء المتحف للقطعة:

نُقلت السجادة من مسجد السلطان سليم في قونية إلى المتحف في عام 1911 كجزء من المبادرة الهادفة إلى تجميع الأعمال الفنية عبر البلاد وحمايتها من السرقة والنهب.

طريقة تحديد مكان صنع القطعة أو العثور عليها:

كانت أوشاك وجوارها في القرن 10 / 16 أهم مركز لصناعة السجاد. فالتشكيل والتصاميم المميزة الموجودة خصوصاً على الحاشية الرئيسية لهذه السجادة تتفق مع تشكيلات وتصاميم القطع المنتجة في منطقة أوشاك وتجعل من الممكن افتراض أن السجادة صنعت هناك

مراجع مختارة:

- ölçer, N., et al, Turkish Carpets from the 13th–18th Centuries, Istanbul 1996, Pl. 81.
- Roxburgh, D. J. (ed), Turks: A Journey of a Thousand Years, 600–1600, London, 2005, p.463.

ملخص هذه الصفحة:

Gönül Tekeli "سجادة" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=object;ISL;tr;Mus01;27;ar

الإعداد: غينول تيكلي .
التنقيح: ماندي غوميز
الترجمة: باري وود من: التركيةBarry Wood

Barry Wood is Curator (Islamic Gallery Project) in the Asian Department of the Victoria and Albert Museum in London. He studied history of art at Johns Hopkins University and history of Islamic art and architecture at Harvard University, from where he obtained his Ph.D. in 2002. He has taught at Harvard, Eastern Mediterranean University, the School of Oriental and African Studies, and the Courtauld Institute of Art. He has also worked at the Harvard University Art Museums and the Walters Art Museum in Baltimore. He has published on topics ranging from Persian manuscripts to the history of exhibitions., عباس عباس
تنقيح الترجمة مجد موسى

الرقم التشغيلي في "م ب ح" TR 51