اسم المبنى:

قصر البطحاء

الموقع/المدينة:

فاس, المدينة العتيقة, المغرب

تاريخ المبنى:

القرن 13 الهجري / 19 الميلادي

الفترة/الأسرة الحاكمة:

الفترة العلوية

راعي المبنى:

السلطان المولى الحسن الأول، (حكم في الفترة 1290 - 1321 هجري / 1873 - 1894 ميلادي) وخلفه المولى عبد العزيز (حكم في الفترة 1312 - 1326 هجري / 1894 - 1908 ميلادي).

وصف:

أمر السلطان الحسن الأول ببناء هذا القصر، وجعل منه منزلاً لضيافة المدعوين والزوار البارزين. واستضاف القصر، من عام 1912 إلى 1916 م.، مصالح الإقامة العامة للحماية الفرنسية، قبل أن يتم نقل هذه الأجهزة إلى الرباط، العاصمة الجديدة، وتحويله بعد ذلك لمتحف للفنون الأهلية، وقبل أن يصبح متحف البطحاء الحالي، متحفا اثنوغرافيا ومركزا للتنشيط الثقافي.
القصر عبارة عن بناية ملكية حقيقية وضخمة بالمساحة التي يحتلها، وبارتفاع جدرانه، وجمال حدائقه (الرياض). يَقودُ المدخل الرئيسي العريض، الممدد بواسطة بهو ذو تعرجين، الزائرَ نحو ساحة عريضة، موزعة بين بنايتين كبيرتين وحديقة شاسعة. تحتل هذه الأخيرة، بأسلوبها الأندلسي، 58% من المساحة الإجمالية للقصر، ويدلل اتساع هذا الأخير على أنه – القصر - كان يؤدي وظيفة ترفيهية، ويلعب دور إقامة للاصطياف.
تحيط بالحديقة المستطيلة، من الشرق ومن الغرب، باحة مستواها مرتفع. كما لبس الممر المحوري (شرق- غرب) والممر العرضاني (شمال- جنوب)، بقطع خزفية صغيرة، مصفوفة بشكل مائل، وقُسمتْ الحديقة، بواسطتهما – الممران - إلى أربعة أجزاء متساوية الأبعاد، مزروعة بالأشجار والورود، وزُيِّنَ مركزُها بنافورة تضفي عليها توازناً جميلاً.
يسمح رواقان يمتدان على طول الجانبين الشمالي والجنوبي من الحديقة، من التمتع بتأمل الزهريات. وتستند مماشي الرواقين على 28 عمود صغير، من الخشب المصبوغ. وزُوقتْ السقفيات تزويقا غنيا بعناصر هندسية وزهرية، مخططة على الخشب، وزُينتْ المماشي بحاملات مصابيح نحاسية، تحاكي بأشكالها المتنوعة عوالم الشرق.
تنتظم الباحتان الشرقية والغربية للقصر على شكل مستطيل، وكُسيتْ أرضيتهما بقطع من الرخام، تفصل بينها أشرطة من الزليج. وزُينتْ كل باحة بصهريج مرتبط بفسقيات متعددة الأضلاع. وفي الشرق، أحيطت الباحة برواق يتقدم قاعات متفاوتة الأبعاد، كانت تستخدم كمستودعات، وحُفَّت الباحة الغربية من جهاتها الثلاث برواق، يُِؤدي اجتيازُه إلى الولوج إلى قاعات أبعادها كبيرة، تُشكِّل صالونات حقيقية، مزينة بالزليج، ومغطاة بسقفيات خشبية منحوتة نحتا كثيفا.

View Short Description

إنه قصر ملكي واقع عند الأبواب الغربية للمدينة العتيقة لفاس، في امتداد فاس الجديد المريني، وبالقرب من بساتين بوجلود.
كان هذا القصر الذي انطلقت أشغال بنائه في نهاية القرن 19، وتم الانتهاء منه تحت حكم السلطان المولى عبد العزيز، يُستخدمُ لاستقبال الضيوف المميزين للسلطان.
يتألف القصر الذي احتلَّ من قبل مصالح إقامة الحماية الفرنسية، وحُوِّلَ إلى متحف للفنون الأهلية عام 1916، من بنايتين منفصلتين برياض جميل (حديقة داخلية).
في الوقت الحاضر، رمم القصر ولازال يستعمل كمتحف، ويحتضن تظاهرات ثقافية.

طريقة تأريخ المبنى:

يذكر كتاب الاستقصا، للمؤرخ الناصري، وكافة المصادر التاريخية أن بداية الأعمال قد جرت إبان حكم السلطان المولى الحسن الأول، وتم استكمالها خلال حكم السلطان المولى عبد العزيز.

مراجع مختارة:

- En-Naciri, A., Istiqsa,vol. IX, Casablanca, 1956.
- Ibn Zaidan, A., Ithaf, Rabat, 1929-1933.

ملخص هذه الصفحة:

Mohamed Mezzine "قصر البطحاء" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=monument;ISL;ma;Mon01;22;ar

الإعداد: محمد مزين.
التنقيح: مارجوت كورتز
الترجمة: غادة الحسين من: اللغة الفرنسية
تنقيح الترجمة (من: الفرنسية).احمد الطاهري


الرقم التشغيلي في "م ب ح" MO 31