صورة ضوئية: Muhammad al-Roumiصورة ضوئية: Muhammad al-Roumiصورة ضوئية: Muhammad al-Roumiصورة ضوئية: Muhammad al-Roumiصورة ضوئية: Muhammad al-Roumiصورة ضوئية: Muhammad al-Roumiصورة ضوئية: Muhammad al-Roumiصورة ضوئية: Muhammad al-Roumiصورة ضوئية: Muhammad al-Roumiصورة ضوئية: Muhammad al-Roumiصورة ضوئية: Zishan Sheikhصورة ضوئية: Zishan Sheikh


اسم المبنى:

الجامع الأموي

الموقع/المدينة:

دمشق, سوريا

تاريخ المبنى:

715-706/96-87

الفترة/الأسرة الحاكمة:

الأمويون

راعي المبنى:

الوليد بن عبد الملك الذي حكم في الفترة 86-89/ 705-715.

وصف:

بني الجامع الأموي في موقع معبد جوبيتر الروماني الذي كان قد تم تحويله إلى كنيسة القديس يوحنا المعمدان عام 379، وبعد الفتح الإسلامي لدمشق، تم تقاسم المكان المقدس بين المسيحيين والمسلمين، ومع وصول الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك إلى الحكم، تم هدم الكنيسة وبناء جامع واسع مكانها. تتألف جدران الجامع الخارجية من جدران المعبد الروماني، وهو سور مستطيل الشكل ذو دعامات جدارية، أبعاده 158×100م. للجامع ثلاث مآذن، تعرف المئذنة الجنوبية الشرقية منها باسم مئذنة عيسى، والمئذنة الواقعة في مركز الجدار الشمالي باسم مئذنة العروس، وتعود كلتاهما إلى أوائل القرن الخامس/ الحادي عشر. وقد تمت إعادة بناء المئذنة الجنوبية الغربية من قبل السلطان قايتباي بعد حريق عام 884/ 1479.
يحيط بالفسحة السماوية المستطيلة التي تبلغ أبعادها 122.5× 50م رواق من الجهات الثلاث، وعلى الجهة الجنوبية يمتد المصلى ذو الأجنحة الثلاثة، والذي تبلغ أبعاده 136× 37م، وهو شكل يذكر بالكنائس البيزنطية. تم تقسيم المصلى بصفين من الأقواس المحمولة على أعمدة كلاسيكية معاد استعمالها ذات تيجان كورنثية. ويقطع رواق معترض فخم ذو قبة صفي الأقواس إلى نصفين متساويين، وتتميز واجهته المطلة على الفسحة السماوية بمدخل صرحي ذي سقف مسنم في المركز، يذكر من جديد بالقصور البيزنطية، وقد كانت الفسيفساء الزجاجية والمذهبة تغطي جميع واجهات الفسحة السماوية في يوم من الأيام، ولم يتبق سوى "فسيفساء بردى"، وقد سميت كذلك نسبة إلى نهر بردى في دمشق، وتمثل مشهداً فيه الأنهار والأشجار والمنشآت المعمارية.
كانت جدران الأروقة مغطاة حتى ارتفاع 3.5م بزخارف الرخام الملون ، ولم يتبق اليوم سوى بضعة بلاطات من الرخام في زوايا الرواق الجنوبي الشرقي. وقد توج الزخارف الرخامية في يوم من الأيام كورنيش على شكل غصون متعرشة من الأقثية الحاملة للعناقيد مما يذكر بقبة الصخرة في القدس. تعتبر الفسيفساء الرائعة والحجر المنقوش والزخارف الرخامية من العناصر الكلاسيكيةة مما يدل على استمرارية التقاليد الإغريقية الرومانية ومميزات العمارة البيزنطية، وقد تم مزج هذه المميزات كلها مع الميل الإسلامي لعدم تمثيل الأشخاص في الأماكن الدينية، وكان هذا الانتخاب الواعي السمة المميزة للعمارة الأموية الجديدة.
كانت السرعة التي تم بها إنجاز الجامع الأموي الصرحي، والزخارف الرائعة والمواد الغالية التي تم استعمالها، تحدياً كبيراً أمام الكنائس المسيحية، ووضع ملهم رمزي للمسلمين، وكما الجامع في قرطبة، وهو تحفة معمارية مبكرة من العمارة الإسلامية الدينية، أصبح الجامع الأموي نموذجاً للجوامع المعروفة باسم "الجوامع ذات الأعمدة" المؤلفة من صحن بسيط وواسع محاط برواق على ثلاثة جوانب، وحرم للصلاة، كما أثر التقسيم إلى ثلاثة أجنحة ورواق معترض على عمارة المساجد في سورية ومصر وتونس وأسبانيا.

View Short Description

عندما قرر الخليفة الوليد بن عبد الملك بناء أول مسجد كبير في التاريخ الإسلامي، استخدم كميات هائلة من المواد الممكن إعادة بنائها مع الاهتمام بما يمكن أن يتبع من المباني في الأزمان اللاحقة. أُقيم المسجد على قمة في دمشق القديمة، للمسجد ساحة تبلغ مساحتها 122.5×50 م، يحيط بها مدخل معمد، وصيوان ذو قبة، يغطي الجدار الجنوبي، والذي يشبه عمارة الكنائس البيزنطية. اكتمل بناء المسجد عام 96 هـ/ 714-715 م، وما زالت بعض البقايا من ألواح الرخام الأصلية والفسيفساء المُلوَّنة بالأزرق والأخضر والذهبي، موجودة على طول المدخل الغربي للساحة، وخاصة ما يطلق عليه "لوحة بردي".

طريقة تأريخ المبنى:

لم يتبق أي من الكتابات التأسيسية، لكن النص المكتوب حفظه المؤرخ والرحالة والجغرافي العربي القروسطي علي بن الحسين المسعودي في "مروج الذهب ومعادن الجوهر" الذي وضعه في الفترة 32-345/ 43-956.

مراجع مختارة:

- ابن عساكر (499-571 هـ/1105-1176)، تاريخ مدينة دمشق (تحقيق صلاح الدين المنجد)، دمشق 1954.
- المسعودي، علي ابن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر (كُتب بين عامي 332-345 هـ/943-956 م).
- .Creswell, K. A. C., A Short Account of Early Muslim Architecture, Cairo, 1989, pp.46–73
- ,Finster, B., “Die Mosaiken in der Umayyadenmoschee von Damaskus”, Kunst des Orients, 7/2, 1970–1
.pp.83–141
- ,Flood, F. B., The Great Mosque of Damascus: Studies on the Makings of an Umayyad Visual Culture
.Leiden-Boston-Köln, 2001
- .Grabar, O., The Formation of Islamic Art, New Haven and London, 1973, pp.104–38
- .Hillenbrand, R., Islamic Architecture, Edinburgh, 1994, pp.68–72
- ,Ibn Jubayr (540–614 / 1145–1217), The Travels of Ibn Jubair (De Goeje, ed), 2nd revised edition
.Leiden, 1907

ملخص هذه الصفحة:

Verena Daiber "الجامع الأموي" ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2024. 2024. https://islamicart.museumwnf.org/database_item.php?id=monument;isl;sy;mon01;11;ar

الإعداد: فيرينا دايبر.Verena Daiber

Verena Daiber has been a researcher at the German Archaeological Institute in Damascus since 2002, where she is preparing her Ph.D.thesis on 'Architectural and cultural history of Damascus in the 18th century'. She graduated from the Free University of Berlin where she studied Near Eastern archaeology and Arabic literature. In 1990 she obtained her MA degree with a study of medieval pottery from the citadel of Aleppo. She participated in numerous excavations in Sheich Hamad and Aleppo in Syria and Baalbek, Lebanon. She edited the third volume of the 'Raqqa' series, a compilation of studies conducted by several scholars on the site. Her latest publication is a study of the fine medieval pottery from Baalbek. In addition to her research she works as a translator for German and Arabic.

التنقيح: ماندي غوميز
الترجمة: م.هزار عمران. من: الإنكليزية.
تنقيح الترجمة عباس عباس

الرقم التشغيلي في "م ب ح" SY 15

RELATED CONTENT

Related monuments

 Artistic Introduction

 Timeline for this item

Islamic Dynasties / Period

الأموية


On display in

Exhibition(s)


Download

As PDF (including images) As Word (text only)